تمهيد الدخل على األداء المالي

Transcript

1 أ أثر تمهيد الدخل على األداء المالي )2014_2010 تطبيقية )د ارسة على بنك اإلسكان للتجارة والتمويل The Impact of Income Smoothing on Financial Performance (An Applied Study in the Housing Bank for Trade and Finance) 2010 _2014 إعداد ميسون دهام حماد الشمري بإش ارف الدكتور يونس الشوبكي قدمت هذه الرسالة استكماال لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في المحاسبة قسم المحاسبة كلية األعمال جامعة الشرق األوسط أيار / 2016

2 ب

3 ج

4 د شكر و تقدير بعد شك ار هلل سبحانه وتعالى الذي وفقني على إتمام هذه الد ارسة أرى ل ازما علي وعرفانا بالجميل أن أتقدم بوافر الشكر والتقدير إلى منارة العلم والمعرفة إلى الدكتور الشوبكي يونس الفاضل إلش ارفه على هذه الرسالة ولتوجيهاته المفيدة ومالحظاته القيمة التي ساعدت على إتمام هذه الرسالة. كما وأتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى أعضاء لجنة المناقشة على تكرمهم بقبولهم مناقشة هذه الرسالة واب ارزها بالشكل العلمي المناسب. كما أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى السادة أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة الشرق األوسط لما قدموه لي من معرفة وعلم. وختاما أشكر كل من ساعدني ولو بالدعاء واألماني الطيبة, وجزى اهلل الجميع خير الج ازء واهلل الموفق. الباحثة ميسون دهام حماد

5 ه اإلهداء إلى من مهدا لي طريق العلم بعد اهلل.. إلى من ذلال لي الصعاب بدعواتهما الصالحة.. إلى من وقفا بجانبي وكان لهما الفضل بعد اهلل لما وصلت إليه.. إلى والدي أمد اهلل في عمرهما ورزقني برهما ورضاهما.. إلى أخي العزيز.. إلى كل األهل واألصدقاء.... إلى كل من ساهم معي في إنجاز هذا العمل المتواضع الباحثة ميسون دهام حماد

6 و قائمة المحتويات الموضوع عنوان الرسالة تفويض ق ارر لجنة المناقشة شكر وتقدير اإلهداء قائمة المحتويات قائمة الجداول الصفحة أ ب ج د ه و ي األشكال قائمة ك قائمة الملحقات الملخص باللغة العربية الملخص باللغة اإلنجليزية ل م س 1 الفصل األول خلفية الد ارسة وأهميتها )11(: المقدمة )21(: مشكلة الد ارسة )31(: أسئلة الد ارسة وفرضياتها

7 ز 5 6 )41(: أهداف الد ارسة )51(: أهمية الد ارسة 6 )61(: مصطلحات الد ارسة 9 9 )71(: حدود الد ارسة )81(: محددات الد ارسة 10 الفصل الثاني األدب النظري والد ارسات السابقة )12(: المقدمة )22(: تمهيد الدخل مفهوم تمهيد الدخل تمهيد الدخل وأنواع إدارة األرباح :)111( :)111( 17 أشكال ودوافع )31(: وأهداف تمهيد الدخل أشكال تمهيد الدخل دوافع وأهداف تمهيد الدخل :)132( :)131( العوامل التي تسهل ممارسة تمهيد الدخل أساليب وتقنيات تمهيد الدخل :)41( :)51( )61(: األداء واألداء المالي )161(: األداء 31 )161(: األداء المالي

8 ح )71(: الد ارسات السابقة )21(: ما يميز الد ارسة الحالية عن الد ارسات السابقة الفصل الثالث منهجية الد ارسة )الطريقة واإلج ارءات( )13(: المقدمة )23(: منهج الد ارسة )33(: مجتمع وعينة الد ارسة 47 أدوات الد ارسة ومصادر الحصول على البيانات :)43( 42 )53(: متغي ارت الد ارسة )63(: المعالجات اإلحصائية الفصل ال اربع نتائج التحليل االحصائي للد ارسة واختبار الفرضيات )14(: المقدمة )24(: تحليل بيانات الد ارسة )34(: اإلرتباط بين متغي ارت الد ارسة

9 ط 66 الفصل الخامس مناقشة النتائج والتوصيات )15(: المقدمة )25(: مناقشة النتائج )35(: التوصيات 71 قائمة الم ارجع أوال : الم ارجع العربية ثانيا : الم ارجع األجنبية

10 ي قائمة الجداول الفصل الجدول محتوى الجدول الصفحة 51 De Angelo لتمهيد الدخل بالنظر إلى السنوات ) ( نتائج تحليل نموذج تصنيف السنوات الخاضعة للد ارسة حسب تمهيد الدخل ) ( 4 اإلحصاء الوصفي لنسب األداء المالي في بنك اإلسكان للتجارة 54 والتمويل للفترة ) ( إختبار )JarqueBera) للتوزيع الطبيعي إختبار مشكلة اإلرتباط الذاتي تحليل اإلنحدار إلختبار أثر تمهيد الدخل على العائد على االصول تحليل اإلنحدار إلختبار أثر تمهيد الدخل على العائد على حقوق الملكية تحليل اإلنحدار إلختبار أثر تمهيد الدخل على العائد على السهم معامالت اإلرتباط بإستخدام إختبار بيرسون للتعرف بين تمهيد الدخل واألداء المالي طبيعة العالقة على 9 4

11 ك قائمة األشكال الفصل الشكل المحتوى الصفحة 42 نموذج الد ارسة 13

12 ل قائمة المالحق رقم الملحق المحتوى الصفحة 24 مخرجات التحليل اإلحصائي الد ارسة لبيانات 1

13 م أثر تمهيد الدخل على األداء المالي )د ارسة تطبيقية على بنك اإلسكان للتجارة والتمويل ( إعداد ميسون دهام حماد الشمري إش ارف الدكتور يونس عليان الشوبكي الملخص هدفت هذه الد ارسة إلى بيان أثر تمهيد الدخل على األداء المالي كد ارسة على بنك تطبيقية اإلسكان للتجارة والتمويل في األردن وذلك بالرجوع إلى بياناته خالل الفترة ) (. ولتحقيق أهداف الد ارسة إعتمدت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي واختيار نموذج Angleo,1986( )De (Eviews) للوصول الى نتائج هذه الد ارسة. كما إستخدمت الباحثة برمجي ة لتحليل البيانات المالية لعينة الد ارسة باإلضافة إلى بعض األساليب اإلحصائية الوصفية )المتوسط الحسابي واإلنح ارف المعياري(, وبعد إج ارء عملية التحليل لبيانات الد ارسة واختبار فرضياتها بإستخدام تحليل اإلنحدار البسيط كشفت هذه الد ارسة عن عدد من النتائج أهمها: وجود أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة )0.0. α( على كل من )العائد على األصول العائد على حقوق الملكية العائد على السهم(.

14 ن خرجت كما الد ارسة بعدد من التوصيات وكان من أهمها: زيادة التعريف بسلوك تمهيد الدخل وانعكاساته خاصة في الفت ارت التي تحقق بها البنوك الخسائر من خالل ورشات عمل إلصحاب المصالو وخاصة المستثمرون, وأيضا ضرورة إعطاء اإلدارة إلغاء في البنوك وكافة المنشآت الخيار في توقيت تطبيق معايير المحاسبة التي تصدر حديثا من قبل مجالس اإلدارة وهيئات المديرين كون ذلك يفسو مجاال لإدارة إلختيار التوقيت الذي ي دي إلى تمهيد الدخل. الكلمات المفتاحية : تمهيد الدخل األداء المالي.

15 س The Impact Of Income Smoothing On Financial Performance (An Applied Study in the Housing Bank for Trade and Finance) 2010 _2014 Prepared by Maysoon ALShammary Supervisor Dr.Yunis ALShobaki ABSTRACT The objective of this study is to reveal the impact of income smoothing on financial performance: Case study on Housing bank for trade and finance. To achieve the study objectives and to answer the research questions, financial statements for ( ) were used in order to collect the required data and De Angelo model was used to detect income smoothing in housing bank. Researcher used the Eviews Program to analyze collected data, and accordance with the statistical analysis of the data (descriptive, simple and multiple regression), The results showed there is positive significant impact of the income smoothing with all its dimensions on financial performance in housing bank. Furthermore, the results extended to show income smoothing also has Positive significant Impact on return on equity (ROE) and earnings per share (EPS). And based on the results of the study, a number of recommendations are suggested such as; the necessary of using other dimensions to measure income smoothing in future studies. Moreover, workshops must execute for stakeholder to enable them to verify management s behavior related to income smoothing especially in losses years. Keywords: Income smoothing, Financial Performances

16 1 األول الفصل خلفية الد ارسة وأهميتها المقدمة مشكلة الد ارسة أسئلة الد ارسة وفرضياتها :(11) :)21( :)31( أهداف أهمية الد ارسة الد ارسة :)41( :(51) مصطلحات الد ارسة حدود الد ارسة محددات الد ارسة :)61( :)71( :)81(

17 2 الفصل األول خلفية الد ارسة وأهميتها (11): المقدمة: الدخل تمهيد ظاهرة حظيت خالل العقود الثالثة الماضية في كبير بإهتمام الفكر المحاسبي وقد إزداد ذلك اإلهتمام بعد األزمة المالية العالمية التي تعرضت لها معظم والتي أدت دول العالم )Lehman brothers( إنهيار إلى عدد من البنوك العالمية الكبرى مثل بنك اإلخوة ليمان في الواليات المتحدة األمريكية )Fortis( وبنك فورتيس في بلجيكا الذي يمارس النشاط المصرفي باإلضافة إلى تقديم الخدمات التأمينية, حيث تالعبت اإلدارة في نتائج أعمال البنوك وعرضت أرباحا ازئفة )غير حقيقية( بسبب رغبتها في تلبية التوقعات المطلوبة من قبل جمهور المستفيدين حول أدائها. على الرغم من إعتقاد العديد من الباحثين واإلقتصاديين أن ضعف الحاكمية الم سسية أدى إلى تفاقم األزمة المالية العالمية, إال أن عدم محافظة الشركات على الشفافية في تعامالتها المالية وفي إعداد التقارير المالية, التي تعتبر حجر األساس في إتخاذ العديد من الق ار ارت كان له دو ار بار از في زيادة حدة األزمة المالية )خوري وشخاترة, 1514(. تلجأ البنوك إدارة لذلك فإن في بعض األحيان عملية تمهيد إلى بشكل الحقائق إلخفاء الدخل م قت عن المهتمين توجيه إلى سوء مما ي دي موارد المنظمة المتوفرة باإلضافة إلى إستثمارها في مشروعات المشروعات من بدال خاسرة الناجحة )اب ارهيم 1556(.

18 3 وتمثل ظاهرة تمهيد الدخل اإلج ارءات والعمليات بها تقوم التي إدارة البنوك عن طريق إستغاللها لصالحياتها وقدرتها إختيار على اإلج ارءات والسياسات المحاسبية بهدف الحد من تقلبات في الدخل السنوات المتتالية أي بمعنى محاولتها الدخل إلظهار بشكل أكثر استق ار ار وعلى الرغم من أن عملية تمهيد الدخل قد توفر معلومات ذات مالية بيانات أقل موثوقية قد ت دي إلى تضليل مستخدمي البيانات عند إتخاذهم للق ار ارت المختلفة, إال أنها التعتبر مخالفة للمعايير المحاسبية أو )1559 )GAAP( المبادىء المحاسبية المقبولة قبوال عاما )عثمان من هنا فال بد من القيام بعمليات م ارجعة األداء المالي في البنوك وذلك سعيا لتقويم وتطوير عملياته وتحسين خدماته وتحديد مها ارته الخاصة في إدارة أصوله )الجعافرة 1511( إضافة إلى أن هذه الم ارجعة تساعد البنوك في بيان مستويات سيولتها وربحيتها من خالل النظر إلى الم ش ارت المالية مما يسهم في تقديم تصور متكامل للمكانة التنافسية للبنوك )المطيري 1511(. باإلضافة إلى أن إدارة البنوك تلجأ إلى تمهيد الدخل لعدة أسباب منها: زيادة درجة األمان الوظيفي وزيادة معدل النمو في الدخل ودرجة رضا حاملي األسهم عن أداء البنك باإلضافة إلى تحقيق إستق ارر في الدخل وذلك ي دي لزيادة القيمة السوقية للبنك في األجل الطويل وزيادة قدرة مستخدمي القوائم المالية على التنب بالتدفقات النقدية المستقبلية وزيادة الثقة في هذا التنب وتجنب التدخل الحكومي لتصحيو أوضاع اإلنخفاض الحاد في األرباح )2010 et.al., 0)Taktak, ونظ ار ألهمية هذا الموضوع فقد قامت الباحثة في تحليل أثر تمهيد الدخل على األداء المالي في القطاع البنكي وبشكل خاص في بنك اإلسكان للتجارة والتمويل كد ارسة حالة.

19 4 مشكلة : (21): الد ارسة تعتبر ظاهرة بها األدارة تقوم عملية الدخل تمهيد من خالل تغيير بعض السياسات المحاسبية قوائمها المالية بشكل إعداد في المستخدمة مثل التغيير متعمد بتاريخ اإلعت ارف بقيمة اإلي اردات والمصروفات الخاصة بالمنظمة وغيرها من األساليب الطرق واألساليب هذه البنوك تتبع إذ بهدف الحصول على مستوى ثابت ومستقر من الدخل بغية إرضاء المستثمرين وتلبية لرغباتهم حيث يتم تمهيد الدخل من خالل إستغالل المرونة الموجودة في الطرق المحاسبية المستخدمة في إعداد القوائم المالية مما يتيو للبنوك التأثير على الدخل والذي سينعكس بدوره على األداء المالي. مشكلة وتتمثل الد ارسة في الكشف عن أثر تمهيد سلوك الدخل على األداء المالي لبنك اإلسكان للتجارة والتمويل وبناءا فإنه عليه يمكن صياغة مشكلة الد ارسة بالس ال التالي: ما أثر تمهيد الدخل على األداء المالي لبنك اإلسكان للتجارة والتمويل للفترة من ) ( : أسئلة الد ارسة )30(: وفرضياتها بناءا على مشكلة الد ارسة, فقد تم صياغة األسئلة التالية: 1 هل ت ثر عملية ممارسة تمهيد الدخل على األداء المالي متمثال بالعائد على األصول لبنك اإلسكان للتجارة والتمويل للفترة من ) ( 1 هل ت ثر عملية ممارسة تمهيد الدخل على األداء المالي متمثال بالعائد على حقوق الملكية لبنك اإلسكان للتجارة والتمويل للفترة من ) ( 3 هل ت ثر عملية ممارسة تمهيد الدخل على األداء المالي متمثال بالعائد على السهم لبنك اإلسكان للتجارة والتمويل للفترة من ) (

20 5 كما تحاول هذه الد ارسة إختبار الفرضيات اآلتية: H01: ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة )0.05 α( لتمهيد الدخل على األداء المالي مقاسا بالعائد على األصول في بنك اإلسكان للتجارة والتمويل خالل الفترة.) ( ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة )0.05 α( لتمهيد الدخل على :H02 األداء المالي مقاسا بالعائد على حقوق الملكية في بنك اإلسكان للتجارة والتمويل خالل الفترة ) (. ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة )0.05 α( لتمهيد الدخل على :H03 األداء المالي مقاسا بالعائد على السهم في بنك اإلسكان للتجارة والتمويل خالل الفترة.) ( أهداف : (1 4): الد ارسة أهداف تتمثل الد ارسة في اآلتي: 1. تقديم إطار نظري مناسب لجميع متغي ارت الد ارسة بحيث يتم وصف ظاهرة تمهيد الدخل وعالقتها باألداء المالي بشكل متكامل. 1. التعرف على أثر ممارسة عملية تمهيد الدخل على األداء المالي لبنك اإلسكان للتجارة والتمويل للفترة من ) (. كشف العالقة المحتملة بين تمهيد الدخل ونسب األداء المالي لبنك اإلسكان للتجارة والتمويل.3 للفترة من ) (.

21 6 4. تقديم مجموعة من التوصيات بناءا على نتائج تحليل الد ارسة. (51): الد ارسة: أهمية الخاصة األهمية من الد ارسة هذه تنبع أهمية للقوائم المالية كمصدر مهم وأساسي للمعلومات الالزمة إلتخاذ الق ار ارت اإلقتصادية والمالية األط ارف من للعديد المهتمة بنشاط البنوك فإنه لذلك هذه مصلحة من األط ارف أن يكون لديها معرفة ود ارية تمهيد لسلوك البنوك إدارة ممارسة بمدى هذا السلوك وجود أن إذ الدخل البنوك األردنية لدى مالءمة من يقلل قد وموثوقية القوائم المالية التي تنشرها خصوصا التمهيد و ارء هذا الدوافع كانت إذا ستكون مفيدة وهامة للجهات المنظمة, إذ قد ت خذ نتائج الد ارسة بعين األعتبار عند سن القوانين والتشريعات. مصطلحات (61): الد ارسة: تمهيد الدخل قيم تغيير :هو الدخل في منظمة معينة من خالل تغطية السنة قليلة الدخل )األقل نجاحا ) بسنة أكثر ربحا ونجاحا )2012 et.al., 0)Almeida, وتعرفه الباحثة إج ارئيا على أنه تخفيض التقلبات في الدخل من سنة إلى أخرى بالتقارير المالية السنوية الخاصة بالدخل حيث يتم زيادة الدخل أو تخفيضه لتحسين وضع المنظمة وتحقيق De Angelo, رضى عام للمهتمين بأدائها شكليا فقط والذي سيتم قياسه من خالل نموذج (.)1986 بين هذا النموذج وأعتبر بأن اإلدارة تقوم بإستغالل حكمها الشخصي في عملية تقدير المستحقات للقيام في تمهيد الدخل وذلك من أجل تقدير المستحقات اإلختيارية. يتم إحتساب المستحقات غير اإلختيارية أوال وفقا للخطوات اآلتية :

22 7 أ. عملية إحتساب المستحقات غير اإلختيارية حسب المعادلة التالية: NDAt = Tat1 /At2.(1) حيث أن : = المستحقات غير اإلختيارية في الفترة الحالية. NDAt = إجمالي المستحقات للفترة السابقة. Tat1 = إجمالي األصول لفترتين زمنيتين سابقتين. At2 ب. عملية إحتساب إجمالي المستحقات بإستخدام أسلوب التدفقات النقدية حسب المعادلة التالية: Tat1=NIt CFt.(2) حيث أن : = صافي الدخل من العمليات التشغيلية. NIt = صافي التدفقات النقدية من العمليات التشغيلية. CFt ج ) إحتساب المستحقات اإلختيارية حسب المعادلة التالية: DAt1=TAt /At1 NDAt.(3) حيث أن : المستحقات اإلختيارية :Discretionary Accruals تنشأ من المعالجات المحاسبية المتاحة أمام اإلدارة المختارة من ضمن البدائل لغرض المحاسبة اإلبداعية والهدف منها

23 8 تضخيم أو تخفيض األرباح حيث أكتشف الباحثون أنه يمكن من خاللها كشف ممارسات المحاسبة اإلبداعية. المستحقات غير اإلختيارية :NonDiscretionary Accruals تنشأ هذه المستحقات من خالل ما تقوم به الشركة من معامالت والتي تعتبر طبيعية في الفترة الحالية والتي بدورها تبين إست ارتيجية وأداء الشركة أي األحداث على المستوى الكلي وأيضا العمليات اإلقتصادية الخاصة بها 1515(. )القثامي, األداء المالي: يمثل اإلي اردات التي تتوفر في المنظمة من خالل عملياتها وأنشطتها المختلفة.)Evans, 2005( وتعرفه الباحثة إج ارئيا على أنه مجموعة من المقاييس الكمية والنوعية التي تعكس الوضع المالي للمنشآت على شكل م ش ارت تساعد في عملية تقييم إستغالل الموارد المالية والمادية والبشرية فيها وقد تم قياسه في هذه الد ارسة من خالل : إحتساب %022 x معدل العائد على األصول = صافي األرباح بعد الض ارئب متوسط إجمالي األصول %022 x معدل العائد على حقوق الملكية = صافي األرباح متوسط إجمالي حقوق الملكية العائد على السهم = صافي الربح المعدل الموزون لألسهم العادية

24 9 (71): الد ارسة حدود : تقتصر الد ارسة على الحدود التالية : حدود زمانية : تقتصر الد ارسة على الفترة من إلى حدود مكانية : تقتصر هذه الد ارسة على د ارسة القوائم المالية التابعة لبنك اإلسكان للتجارة والتمويل. حدود موضوعية : تقتصر الد ارسة على تحليل أثر تمهيد الدخل على األداء المالي متمثال ب )العائد على األصول, والتمويل. العائد على حقوق الملكية, العائد على السهم( في بنك اإلسكان للتجارة محددات (81): الد ارسة: تتحدد الد ارسة بمجموعة من المحددات والمتمثلة في : إعتمدت الد ارسة على فترة زمنية 1514 أقصاها وذلك بسبب عدم توفر بيانات مالية كاملة.1 لبنك اإلسكان للتجارة والتمويل للعام 1515 عند إعتماد خطة البحث. 1. عينة الد ارسة تقصدية بالتالي ال يمكن تعميم نتائجها على قطاع البنوك.

25 10 الفصل الثاني األدب النظري والد ارسات السابقة :)12( المقدمة )22(: تمهيد الدخل أشكال ودوافع وأهداف تمهيد الدخل العوامل التي تسهل ممارسة تمهيد أساليب وتقنيات تمهيد الدخل الدخل :)30( :)20( :)50( )60(: األداء واألداء المالي )70(: الد ارسات السابقة العربية واألجنبية )80(: ما يميز الد ارسة الحالية عن الد ارسات السابقة

26 11 الفصل الثاني األدب النظري والد ارسات السابقة ينقسم هذا الفصل إلى جز أين رئيسيين, األول يعنى باألدبيات النظرية ذات العالقة بموضوع الد ارسة الحالية حيث يقسم إلى محورين هما: تمهيد الدخل واألداء المالي أما الجزء الثاني فيشمل مجموعة من الد ارسات السابقة ذات العالقة بموضوع الد ارسة الحالية. أوال : األدب النظري :)12( المقدمة : يعد الدخل من أهم عناصر القوائم المالية التي يهتم بها أصحاب المصالو بمختلف متطلباتهم من المعلومات المالية كونه يعبر عن مدى كفاءة اإلدارة في إستخدام الموارد اإلقتصادية المتاحة لها واستغاللها وقد تناول الباحثين في مجال المحاسبة والهيئات والمجالس المحاسبية المحلية والدولية عناصر القوائم المالية في الكثير من الد ارسات لما لها من أهمية بالغة. وعليه فإن سلوك إدارة الشركات الدخل نحو بتوجيه أهداف محددة سواء بالزيادة أو النقصان قد ( Buckmaster, 2001) إهتماما وجد من قبل الباحثين األكاديمين منذ ما يزيد على مائة عام ويتسم األداء المحاسبي بوجود العديد من البدائل في الطرق واإلج ارءات والسياسات المحاسبية التي يسمو بإستخدامها من قبل إدارة الشركات للوصول بالربو إلى األرقام والمستويات التي ترغب بها فقد تقوم اإلدارة باإلبالغ عن أرباح منخفضة في ظل وجود مستوى أداء جيد للمنشأة وتحقيق أرباح مرتفعة وبالمقابل قد تقوم اإلدارة باإلبالغ ضمن قوائمها المالية عن أرباح عالية علما أن الواقع إلى يشير أداء غير جيد للمنشأة وأن األرباح الفعلية كانت منخفضة.

27 12 وفي االونة األخيرة وتحديدا في مطلع األلفية الثانية أكتشفت أضخم عمليات التالعب في أكبر حالتي إلى والتى أدت األرباح إفالس في تاريخ الواليات المتحدة األمريكية بعد أن حصل إنهيار مفاجىء لشركتي Worldcom( )Enron and حيث تبين أن السبب الرئيسي إلنهيارها هو التالعب في األرباح للتأثير على القيمة السوقية ألسهمها (2010 (Schilit, حيث أن تضخيم ( أرباح الشركة واخفاء ديونها كانت و ارء إفالس شركة إنرون. أشار( 2003 Healy, آ هناك ارء مختلفة من قبل الكتاب ومنظرو الفكر المحاسبي حول تمهيد الدخل وادارة األرباح بحيث ي ارها البعض بأنها ظاهرة تمثل مشكلة في الصناعة وبالمقابل يرى آخرون بأن هذه المشكلة غير موجودة 2000) Skinner,.(Dechow and وترى الباحثة أن تمهيد الدخل حالة من إدارة األرباح يعني أن كل عملية تمهيد للدخل تستخدم بها إدارة األرباح وبالمقابل ال يمكن إعتبار كل عملية إدارة أرباح هي تمهيد للدخل بإعتبار أن لتمهيد الدخل بخالف أخرى أهدافا هناك والتي سوف إدارة األرباح تستعرضها الباحثة في هذا الفصل من هذه الد ارسة في شكل مستقل فهو مفهوم أوسع من مفهوم تمهيد الدخل. )22(: تمهيد الدخل : )000(: مفهوم تمهيد الدخل : إن موضوع التالعب باألرباح إلى للوصول أهداف معينة من قبل اإلدارة ال يعد من المواضيع الحديثة بل نشأ مع ظهور الشخصية المعنوية للشركات واستقالل إدارتها عن المالك وقد تنوعت إدارة األرباح وفقا لألهداف التي تسعى اإلدارة لتحقيقها ومع حدوث األزمة المالية العالمية 1919

28 13 بالكساد العظيم سميت والتي بدأ القائمين على علم المحاسبة بالسعي للحد من سيطرة اإلدارة على التحكم بالسياسات والطرق المحاسبية والتنوع باإلختيار حسب مصالحها. وعليه فإن إدارة الشركات تسعى جاهدة لتمهيد الدخل المحقق لديها وذلك بهدف التحكم بمعدالت نموه إضافة إلى تمكينها من التصرف بالخيا ارت والبدائل المحاسبية بحرية )اب ارهيم 1556( وعليه فإن تمهيد الدخل يعد مجاال متاحا للشركات من خالل إستخدام بدائل متنوعة.)1514 تخص اإلعت ارف والقياس المحاسبي )الجسار ويعد تمهيد الدخل عمال تقوم به اإلدارة مقصودا بإستخدام البدائل المحاسبية الحد من بهدف تقلبات األرباح, حتى تتمكن من التأثير على عوائد األسهم وتحقيق مثل األمن المختلفة أهدافها الوظيفي والمكافآت والحوافز وزيادة ثروة المديرين. في حين أن بعض اإلدا ارت تتعمد التالعب القوائم المالية من بعناصر أجل جلب إنتباه المستثمرين واشعارهم أن ربحية الشركة مستقرة وخاصة إن إنخفاض تقلبات األرباح بين السنوات يزيد من رغبة المستثمرين باإلستثمار في تلك الشركات. وعليه فقد ورد في الفكر المحاسبي العديد من التعريفات لتمهيد الدخل أن تمهيد الدخل منها "يعد نوعا من أنواع إدارة األرباح في الشركات والذي يهدف إلى خفض التقلبات في الدخل عبر الفت ارت المالية المختلفة من خالل زيادة أو خفض األرباح الطبيعية إلستخدام هذه الفروقات في السنوات الالحقة" 221) p:.(mulford and Comiskey, 2002, في حين يرى )450 :p )Belkaoui,,2004 بأن تمهيد الدخل هي يتم بموجبها "عملية توجيه الدخل بشكل متعمد من قبل اإلدارة بهدف خفض اإلنح ارفات في الدخل إلى أدنى حد تقبله المبادىء المحاسبية المقبولة قبوال عاما 0")GAAP(

29 ص 14 ويمكن تعريف عملية تمهيد الدخل على أنها " إحدى أشكال تدخل اإلدارة في عملية القياس واإلفصاح المحاسبي لما له من تأثير في تقييم مستخدمي القوائم المالية والمعلومات المحاسبية وفي دقة النتائج وبالذات قدرتها التمثيلية في إتخاذ الق ار ارت ما دام نابعا من تدخل إداري مقصود".)361 )صيام 2..9 في حين يمكن تعريف مفهوم تمهيد الدخل على أنه ذلك السلوك اإلداري الذي يسعى لتحقيق هدف الحد من التذبذبية والتقلب في أرباح الشركات وذلك بغية الوصول إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من المصالو واألهداف الخاصة في اإلدارة حيث تعتمد اإلدارة إستغالل المرونة على المتوفرة واستغالل أي ثغ ارت تكون متواجدة في معايير المحاسبة الدولية والتشريعات واألنظمة التي يتم تطبيقها )أبو هالل.9.3 ص 36 (. ويمكن تعريف تمهيد الدخل "بأنه عبارة عن مجموعة من اإلج ارءات الخاصة بإستغالل المرونة المتاحة في عمليات إختيار السياسات واإلج ارءات المحاسبية وذلك بهدف تخفيض التقلبات الطارئة على الدخل" والذهاب إلى التقارير المالية التي تعكس األداء المالي عبر الفت ارت المتتالية حيث يتم العمل في هذا ضمن قائمة الدخل وبنودها واظهارها بصورة أكثر استق ار ار ( Acharya 0)and Lambrecht, 2011 ومع تعدد التعاريف المختلفة لمفهوم تمهيد الدخل إال أن بعض الباحثين أروا إلى إتجهت أنها أن رقم الدخل ال يتمتع بالحرية المطلقة أي بأن يظهر بأي إتجاه ممكن وانما يتم تقييده وتحديده.)1556 ضمن حدود معينة بحيث ت اره اإلدارة مالئما من وجهة نظرها )العبد اهلل والحسناوي وعليه يمكن القول بأن تمهيد الدخل هو "سلوك إداري يسعى إلى تخفيض التذبذبات في األداء المالي للشركات وال سيما الدخل منه بحيث ينظر أيضا لهذا السلوك على أنه عملية إختيارية وليست إل ازمية وأن إدارة الشركات تقوم به لعرض صورة أفضل حول أدائها لمستخدمي القوائم

30 15 المالية وأن اللجوء إلى السياسات المحاسبية المقبولة هو أساس لتمهيد الدخل فيها" )المطارنة 9.32 ص.)39 وعند إمعان النظر في التعريفات السابقة نجد أنها تركز على قيام الشركات بإستخدام الطرق وإلا ج ارءات المحاسبية لتجنب التقرير عن التقلبات الحادة في دخلها. قد حيث تقوم بتشكيل مخصصات غير ضرورية في السنوات ذات األداء المالي الجيد إلستخدامها في تخفيض المصاريف وزيادة الدخل في السنوات التي تعاني من ضعف في األداء المالي, وبالتالي تعزيز ثقة المساهمين. تمهيد الدخل أن تع رف يمكن الباحثة فإن وعليه إستخدام المبادىء بأنه المحاسبية المقبولة قبوال عاما والبدائل التي سمحت بها معايير المحاسبة الدولية في تخفيض حدة التقلبات في دخل الشركة عبر الفت ارت المالية المتتالية, بهدف التأكيد على الق ار ارت اإلستثمارية للمساهمين. وهنا تجدر اإلشارة إلى أن تأثير تمهيد الدخل اليكون على جميع الحسابات في القوائم المالية, وانما على مجموعة محددة من الحسابات وبالتالي فإن تأثير تمهيد الدخل سوف يكون متفاوتا ومختلفا حسب طبيعة وتوجهات مختلف أصحاب المصالو. )002(: تمهيد الدخل وأنواع إدارة األرباح : Levitt يعد تمهيد الدخل سلوكيات من إدارة األرباح حيث حدد رئيس مجلس إدارة البورصة األمريكية خمسة إلى أنواع إدارة األرباح وهي المسار األكبر bath( )big حيث يحدث هذا السلوك إدارة من قبل الشركات في ظروف وجود إعادة هيكلة للشركة واستم ارره لعدة سنوات ويتم إستغالل هذه الظروف خالل فترة مالية معينة للمبالغة في تقدير تكاليف إعادة الهيكلة وتحميلها على حسابات تلك الفترة مما ي دي إلى تخفيض مصاريف الفت ارت المالية المستقبلية ( and Harris

31 16 وبالتالي تحسين الدخل في هذه الفت ارت على أن إعتبار إنخفاض الدخل في سنة )Shi, 2014 ممارسة هذا السلوك سوف يتم تقبله من قبل المحللين الماليين ولن ي ثر على السوق على أساس وجود أرباح مستقبلية متوقعة كما وتلجأ إدارة الشركات أحيانا إلى تمهيد الدخل من خالل الزيادة في اإلحتياطيات وتعزيز اإلي اردات في فت ارت مالية معينة )2001 et.al., 0)Kieso, )Criative Accounting كما وتعتبر محاسبة اإلستحواذ الخالقة ( إدارة أنواع إحدى األرباح والتي تتشابه مع سلوك تمهيد الدخل حيث تقوم هذه المحاسبة على تحويل بعض المصاريف في الشركات المستحوذ عليها إلى ديون مستقبلية مما ينعكس على أدائها المالي )2005 )Jensen, ويمكن في ذات السياق أيضا إستغالل البنود غير الهامة حيث تتجه إدارة إلرتكاب أحيانا الشركات أخطاء بشكل منظم ومنهجي إلعتقادهم بعدم وجود أثر يذكر على الوضع المالي لها في حين لجوئهم للبنود أن الغير مادية ذات العالقة قد ي ثر بالفعل سلبا على ق ار ارت المستثمرين ويضعف الثقة في معايير التدقيق الدولية بإعتبار أن هناك عدم وضوح في تطبيق مفهوم األهمية النسبية )أرينز ولوبك 1555(. كما ينظر إلى القيام باإلعت ارف المسبق بالدخل كسلوك شائع إلدارة األرباح حيث تقوم اإلدارة من خالله باإلعت ارف بإي اردات معينة ضمن سجالتها قبل إكتمال العمليات المالية كالبيع أو تقديم الخدمة وهذا يعد خروجا عن ما نصت عليه معايير المحاسبة الدولية بمبدأ اإلعت ارف باإلي اردات 9.39(. )الكندري وهنا ترى الباحثة تشابها كبي ار بين سلوك اإلدارة في تمهيد الدخل وبين األنواع المختلفة إلدارة األرباح, حيث تقوم إدارة الشركات بإدارة األرباح بهدف التأثير في األداء المالي مما يخدم مصالحها ويساهم في إقناع المستثمرين بأن شركاتهم تدار بكفاءة عالية وتحقق نسب ربحية مقبولة.

32 17 : أشكال ودوافع وأهداف تمهيد الدخل :)30( )030(: أشكال تمهيد الدخل : أورد الباحثون في تمهيد الدخل شكالن أساسيان له )قرعان 1555( )العبداهلل والحسناوي )حمد )Belkaoui, 2004,)Bagnoli and Watts,2010( وأبو نصار ) )1556 )المطارنة 1514( وآخرون. وهما كاآلتي:,)1513 التمهيد الحقيقي: وهو التمهيد الذي ينتج عن العملية الطبيعية لتوليد األرباح في الشركة 0 دون وجود أي تأثير غير طبيعي فيها )جهماني 1551( حيث يعتبر هذا التمهيد مقصود وتصمم عليه اإلدارة للسيطرة على األحداث االقتصادية ومدى تأثيره فيها كالتركيز على )1514 الق ار ارت التشغيلية أو االستثمارية )الخوري والشخاترة من خالل أو إستخدام اإلدارة إلي اردات ومصروفات فترة معينة بهدف القيام بتأثير محدد على الدخل المعلن )أبوهالل 1515(. وهذا يعني أن سياسة اإلدارة في تحديد واختيار األحداث اإلقتصادية يمكن اإلستفادة منها في سلوك تمهيد الدخل والتي ترتبط في الطرق المحاسبية المتبعة فيها, واج ارءات نقاط اإلعت ارف بالدخل. كما ويهدف تمهيد الدخل الحقيقي في تقليل اإلنح ارفات المتوقعة وغير المتوقعة للدخل من خالل التركيز على توقيت حصول المعامالت والصفقات التجارية. التمهيد الوهمي: ويتعلق هذا النوع من التمهيد بطريقة توزيع التكلفة على الفت ارت 0 المحاسبية أو عن طريق التصنيف الداخلي لعناصر قائمة الدخل لتحقيق أهداف اإلدارة حيث يتم نقل تكلفة أو إي ارد من فترة مالية إلى أخرى في الشركة أي أن التمهيد الوهمي ال يكون له تأثير مباشر على التدفقات النقدية وانما يكون على بعض األرقام المحاسبية فقط

33 18 أي بنقل البنود أو العناصر التي تتكون منها القوائم المالية أو في التغيير في الطرق المحاسبية المختلفة. وقد ذهب العديد من الباحثين في بعض الد ارسات إلى تحديد تمهيد الدخل في شكلين )1556,)Michael & Nahum, 2002( آخرين )أبو هالل 1515(, )إب ارهيم و)المطارنة 1514( من خالل النظر إلى نوعية الق ار ارت المتخذة من قبل اإلدارة لتحقيق األهداف العامة من إعداد القوائم المالية وهي كما يلي: الشكل األول: األساليب التي تستخدم الق ار ارت اإلدارية وترتبط هذه األساليب بق ار ارت اإلدارة المتعلقة باألنشطة اإلستثمارية واإلنتاجية لتعديل اإلي اردات المتوقعة ويطلق على هذا النوع من األساليب " األساليب ذات التأثير الموضوعي أو الحقيقي ". حيث يذهب المحاسب إلى إستخدام هذا األسلوب إستنادا إلى ما توجهه اإلدارة به مما ي دي في نهاية المطاف إلى تغيير حقيقي في النتائج النهائية للحسابات والمركز المالي والتدفقات النقدية ويتم هذا من خالل ما يقوم به من تحكم في وقت حدوث األحداث اإلقتصادية والتعديل عليها إضافة إلى التحكم في التقدي ارت المحاسبية أو القيام في التأثير على القيم الدفترية من خالل التخصيص والتبويب لهذه القيم وذلك بما يتماشى مع المفاهيم والمعايير المعمول بها في الشركة ال سيما في إتباع السياسات والطرق المحاسبية كالتحول في طرق اإلهتالك والقيام بإعادة النظر في تقييم المخزون السلعي والتحول من طريقة ألخرى في تقييمه كالتحول من طريقة الوارد أوال وارد أخي ار إلى المتوسط المرجو وعليه فإن هذا األمر ينعكس في النهاية على القيم الجاري إعدادها بهدف القيام بإعداد القوائم المالية الختامية في نهاية الفترة المالية في الشركة.

34 19 الشكل الثاني: األساليب التي تستخدم ق ار ارت متعلقة بالمعايير المحاسبية وترتبط هذه األساليب في المعايير المحاسبية المتبعة في الشركة والتي ترتبط بإختيار ات في اإلدارة تطبيق أساليب وطرق محاسبية معينة وذلك بهدف التأثير على نتائج األنشطة الخاصة في الفترة المالية وذلك من خالل إعادة النظر في التبويب الخاص في عرض القوائم المالية ومعالجة بعض العناصر فيها كالعناصر العادية أو غير العادية وذلك وفقا ألهميتها النسبية وذلك بما ال ي ثر على التدفقات النقدية وعليه فإن الشركات تذهب أحيانا في إعتماد وتطبيق معايير محاسبية معينة دون أخرى )اللوزي 1513(. وترى الباحثة بأن األدوات التي تستخدمها إدارة الشركات الدخل في تمهيد تكون إما من خالل إستخدام الق ار ارت اإلدارية المتعلقة في اإلستثمار واإلنتاج أو من اإلختيار األمثل للمعايير والسياسات والطرق المحاسبية والتغيي ارت فيها ويأتي ذلك بغرض تعزيز صورة أداء الشركة المالي من خالل النظر إلى كل من العائد على الموجودات والعائد على حقوق الملكية إلى إضافة الربحية. : وأهداف دوافع )030(: تمهيد الدخل تلجأ اإلدارة إلى تمهيد الدخل في المنشآت, وذلك بهدف تحقيق العديد من الم ازيا والمنافع لها )2006 Shaw, (Bauman and حيث تناول الباحثون في موضوع تمهيد الدخل الدوافع واألهداف التي تسعى اإلدارة لتحقيقها من خالل المحافظة على مستوى معين من الدخل) et.al., Herrman, 2003( عن طريق العديد من األساليب والتقنيات المحاسبية.

35 20 "وعليه فإن دوافع المديرين لتمهيد الدخل تعتمد بشكل خاص على توقعات لديهم كانوا يرغبون في نقلها, حيث يتم اللجوء لتمهيد الدخل إستنادا لفهم المديرين وغيرهم من مستخدمي القوائم المالية ليتم إستخدامها واإلستفادة منها في عملية صنع الق ارر")أبو غنيم, 9.36, ص 30 (. ومن خالل ما سبق وفي ضوء ما تم الرجوع إليه من د ارسات وأدب سابق تناول موضوع دوافع : الشركات لتمهيد الدخل يمكن ذكرها كما يلي 1 مظهر الشركة الذي يتصف بالقوة أمام مستخدمي بياناتها الخارجيين وظهور إدارة الشركة أيضا بالمستوى المطلوب والكف أمام مستخدمي البيانات 1514(. المالية )المطارنة 1 تجنب اإلبالغ عن الخسائر في قوائمها المالية, وذلك يتم من قبل اإلدارة سعيا منها لتجاوز المخاطر التي قد تنجم عند حدوث توقعات بأن ينحدر الدخل إلى ما دون الصفر في فترة مالية معينة, مما يضمن أن اإلدارة تقوم بعملها المطلوب والذي يسعى إلى تحسين الكفاءة المالية على أتم وجه )2015.)Fels, 3 الزيادة في األرباح المتحققة والمتوقعة من خالل زيادة اإلستحقاقات واإلحتياطيات بمعنى أنها تسحب أرباحا مستقبلية لتحسن أرباح السنة الحالية, وبالمقابل عندما تحقق الشركات أرباحا بشكل أكبر من األرباح المتوقعة فإنها تقوم بممارسة تمهيد الدخل من خالل تخفيض اإلستحقاقات المحاسبية بمعنى أنها تدخر جزءا من أرباح السنة الحالية إلستخدامه في تحسين أرباح سنوات مستقبلية )2016 et.al.,.)gaganis, 4 زيادة حقوق اإلدارة المرتبطة باألرباح مثل التعويضات وحقوق الخيا ارت المتعلقة باألسهم والمكافآت حيث يكون تأثير تمهيد الدخل سلبي على الشركة وبالمقابل يكون التأثير إيجابي على الشركة عندما تتسبب عملية تمهيد الدخل بتخفيض تكلفة ر أس المال من خالل الحصول على التمويل مخفضة أما بفوائد التأثير على المجتمع المحيط بالمنشأة والبيئة

36 21 فيساهم تمهيد الدخل في تخفيض التكاليف السياسية من خالل تخفيض المساهمة في تنمية المجتمع والبيئة والض ارئب.(2004 Breton, (Stolowy and 5 تعد الحوافز والمكافآت اإلدارية من العوامل التي تحقق التقارب بين أط ارف المصالو حيث أن وجودها يساعد اإلدارة في بذل جهودها نحو تحقيق أكبر عوائد محاسبية ضمن خطة خاصة لهذه الحوافز سعيا لتحقيق المنفعة المتأتية لإدارة وإلصحاب المصلحة من المستثمرين والمساهمين )عبد 1514( من هنا يمكن إعتبار الحوافز اإلدارية من العوامل المالئمة إلستخدام تمهيد الدخل في المنشآت وذلك من خالل إستخدام سياسات محاسبية ينتج عنها زيادة في الدخل المعلن لها )حبيب 1553(. من هنا تقوم اإلدارة إختيار طرق محاسبية إلى بالذهاب أعلى وفي إلى أرباح ت دي وقت مبكر وذلك لزيادة حوافزها ودعم م اركزها الوظيفية مما يشكل توافقا تاما مع نظرية الوكالة والتي ترتكز بمفهومها أن اإلدارة دائما تسعى إلى زيادة منافعها الذاتية من خالل التأثير في األرباح السنوية بإستخدام الطرق المحاسبية المعتمدة والمطبقة )غنيمي 1511(. وعليه فإن اإلتجاه نحو سلوك تمهيد الدخل يعتبر عامال مهما حيث أن اإلنخفاض غير المتوقع في دخل الشركة يدفع اإلدارة إلى تحسين المستوى العام لجهودها لكسب هذه الحوافز ومن هذا المنطلق فإن توافر خطة للحوافز اإلدارية يوجد دافعا لإدارة لكي تهتم.)1515 بتمهيد الدخل أكثر من إهتمامها بزيادة دخل الفترة الحالية )أبوهالل وترى الباحثة بأن المكافآت والحوافز اإلدارية تلعب دو ار مهما في سلوك تمهيد الدخل ال سيما عند القيام بإختيار البديل األفضل من بين بدائل القياس والتقييم المحاسبي مما يهدف إلى الحصول على هذه الحوافز والتي تأتي ضمن خطة ممنهجة يتم وضعها من قبل اإلدارة العليا لإدارة التنفيذية وال ارمية إلى تعظيم المنفعة الذاتية والعامة.

37 22 يذهب العديد من المختصين إلى أن الشركات التي تعتمد في هيكلها التمويلي على نسب 6 أعلى من الديون مقابل حقوق الملكية تلجأ إلى إختيار بعض السياسات المحاسبية التي تعود عليها بزيادة أرباحها المحققة وبالتالي تخفيض كلفة الحصول على القروض والسعي و ارء تحسين قيمتها السوقية بالمقارنة مع ما يشابهها من شركات أخرى والتي تعتمد في هيكلها التمويلي على حقوق الملكية بنسبة أعلى حيث تلجأ هذه الشركات إلى الطرق المحاسبية التي تنعكس على نسبتي السيولة والربحية فيها وتحسينها باإليجاب )غنيمي 1511(. وأن تمهيد الدخل فيها ي دي إلى جذب الثقة من الدائنين وزيادتها إلى باقي إضافة المستثمرين فيها حيث يعتبر ه الء بأن الشركة ستقوم بسداد إلت ازماتها في المواعيد المتفق عليها وأن ثقتهم بإستق ارر الدخل ت دي إلى إمكانية توافر القروض للشركة بشكل مستمر وعليه فإن تمهيد الدخل يعد سياسة يمكن من خاللها النظر إلى متوسط الديون وتأثي ارتها بالدخل )عبد 1514(. كما وفي ذات السياق فإن نوع الملكية يعتبر عامال مهما في دفع المستثمرين إلى اإلستثمار في الشركات في حين ينظر إلى الشركات التي تساهم الحكومات في ملكيتها كمحل إهتمام أكبر من قبلهم حيث أنها تخضع إلى الفحص المستمر والتدقيق من قبل الجهات الحكومية الرقابية المختلفة, األمر الذي ي دي إلى الحد من فسو المجال اإلدارة في أمام إتخاذ األنشطة الممهدة للدخل مقارنة بشركات القطاع الخاص )العبداهلل والحسناوي 1556(. أما إنتشار الملكية وقاعدتها)ملكية األسهم( بشكل موسع فإن مد ارئها يكونون في وضع أفضل للقيام في تبني طرق محاسبية تخدم مصالحهم من هنا فإن سلوك تمهيد الدخل يزيد مع إتساع هذه القاعدة في الشركات )الخوري وشخاترة 1514(.

38 23 وهناك العديد من العوامل األخرى التي قد ت ثر في تمهيد الدخل كربحية الشركة واألصول القابلة لإهتالك والض ارئب المفروضة ونوع الملكية الخاص بالشركة وانتشارها واألرباح الموزعة )أبوهالل 1515(. إستق ارر قيمة األسهم للشركة في السوق تلجأ الشركات حيث إلى تمهيد الدخل عندما ترغب 7 إدارتها تلبية إحتياجاتها المالية وذلك من خالل بيع األسهم إال أن تذبذب أسعارها في السوق المالي قد يسبب العديد من المشاكل لإدارة وعليه فإن إرتفاع أسعار األسهم ي دي.)1516 إلى زيادة المنافع للمستثمرين وتحقيق رفاهيتهم )أبوغنيم الحد من مخاطر اإلستثمار "يعمل تمهيد الدخل على الحد من درجات المخاطرة في 2 إستثما ارت الشركة وذلك من خالل المحافظة على مستوى أرباح معينة" )أبوغنيم 1516(. ومن هنا تستنتج الباحثة العديد من الدوافع التي تدفع الشركات إلى سلوك تمهيد الدخل ضمن المرونة المتاحة لها والتي تتجلى في إستق ارر توزيعات األرباح وزيادة ثقة المساهمين في اإلدارة والى تخفيض المخاطر التمويلية وتنمية عالقة الشركة بمساهميها ودائنيها وذلك من خالل تخفيض تكاليف اإلقت ارض وأيضا إلى مقابلة توقعات المحللين الماليين حول األرباح إضافة لسعي الشركات إلى الظهور بمظهر يتصف بالقوة أمام األط ارف ذات العالقة معها أما أهداف تمهيد الدخل فإنها تتجلى في العديد من النقاط كما يلي : 1 تعظيم قيمة حقوق المساهمين : ويأتي هذا األمر من خالل إستجابة المالية األسواق لمعلومات وارتفاع الممهد الدخل الحماية توفير في يساهم حيث الشركات تلك ألسهم السوقية األسعار ألصحاب من المصالو المساهمين 2005( et.al., 0)Graham,

39 24 1 األمان الوظيفي للمد ارء التنفيذيين : يلجأ المد ارء التنفيذيين إلى تمهيد الدخل لضمان أمانهم الوظيفي التوازن من حالة وخلق من والتقليل الشركة إدارة في مدتهم إطالة من المد ارء ه الء يساعد مما اإلدارة. مستوى على 9.39( سيء أدا هم كان ما إذا اإلدارة مجالس قبل من خدماتهم عن اإلستغناء فرص 0)Charfeddine and Bouain, 3 جذب واستقطاب المزيد من األموال والمستثمرين للشركة : يهدف تمهيد الدخل في الشركات دفع المستثمرين إلى ضخ في األموال من المزيد إنخفاض في لديهم المتولدة القناعة بسبب وذلك الشركة على الشركة وقدرة المخاطرة اإلستم اررية 2005( al., 0)Graham, et نمو معدالت تظهر منسقة بيانات توفير أن كما المالية الفت ارت عبر للدخل ومنتظمة ثابتة تنب ات توجيه في تسهم التي المتالحقة المستثمرين Markarian and GillDe( وتوقعاتهم ويحقق اإلدارة به ترغب الذي باإلتجاه مصالحها 0)Albornoz, 2012 : تحسين 4 العالقات مع العاملين والموردين تحسين بهدف الدخل تمهيد إلى يتم اللجوء العاملين بين العالقات للمواد والموردين األولية والمستلزمات السلعية وغيرهم من المتعاملين مع الشركة مميز ضمان يحقق مما للموردين 2009( et.al., 0)Chen, تغيير الدخل من خالل إستخدام السياسات المحاسبية : 5 تقوم اإلدارة في تغيير الدخل من واقع بياناتها المحاسبية المعروضة في قوائمها المالية بما يتفق مع أهدافها وذلك بهدف تحسين قيمة الشركة من خالل اإلحتفاظ في مكتسبات فترة مالية

40 25 دون أي حاد بشكل متقلبة األرباح فيها تكون أخرى لفت ارت إنتهاك للمعايير المحاسبة الدولية المتبعة 2016( 0)Zhang, وبالتالي يمكن للباحثة تلخيص أهداف تمهيد الدخل بالنقاط التالية : تعظيم ثروة اإلدارة وزيادة مكاسبها خاصة في ظل نظام المكافآت المبني على األداء. زيادة األمان الوظيفي لإدارة من خالل إقناع األط ارف ذات العالقة بجودة العملية اإلدارية واستم ارر أداء الشركات. ضمان الحصول على التدفقات النقدية الالزمة للشركة بتكاليف منخفضة نظ ار لتصور األط ارف ذات العالقة مثل المساهمين والدائنين بإنخفاض مخاطر الشركة. تحسين العالقة بين الشركة وكل من الموردين والموظفين والجهات األخرى التي لها تعامالت مع الشركة وتجنب المطالبة بزيادة الرواتب. الحصول على العديد من الم ازيا الضريبية والتعاقدية. تجنب التكاليف السياسية. )20(: العوامل التي تسهل ممارسة تمهيد الدخل : ناقش منظرو الفكر المحاسبي عدة عوامل مختلفة تساعد عند وجودها على الشركات إدارة ممارسة عملية تمهيد الدخل كونها توفر غطاء قانونيا لشرعية هذه الممارسة في بعض الحاالت وظروف مالءمة لإستفادة من تمهيد الدخل أحيانا أخرى حيث يشكل عدم توفر هذه العوامل في بيئة األعمال عائقا أمام اإلدارة وبالتالي عدم تمكنها من ممارسة تمهيد الدخل والمحافظة على حد

41 26 معين من السلوك المهني دون الوصول إلى مرحلة الغش والتضليل ويمكن حصر هذه العوامل كما مرونة تطبيق المبادىء المحاسبية : يلي : 0 تعتبر المرونة في تطبيق المبادىء المحاسبية أم ار طبيعيا ومقبوال من مختلف الجهات ذات العالقة, حيث تختلف الظروف البيئية المحيطة بالشركات وبالتالي قد ال تعتبر السياسات المحاسبية المطبقة في شركة معينة أو قطاع معين مناسبة لشركة أخرى. وتسمو هذه المرونة إلدارة الشركات الفرصة لممارسة تمهيد الدخل. وقد تنبهت العديد من الجهات المنظمة لمهنة المحاسبة إلى السلوك اإلداري تجاه مرونة تطبيق المعايير المحاسبية (Durtschi 2005) Easton, and وكما يلي : التركيز على عدم تحول المنشآت من خيار محاسبي إلى خيار آخر دون وجود مبر ارت لذلك التحول كصدور معيار محاسبي جديد أو الغاء بديل معين وغيرها من المبر ارت المقبولة. الطلب من اإلدارة اإلفصاح ضمن اإليضاحات المرفقة مع القوائم المالية عن عملية التحول من خيار محاسبي آخر وبيان إلى أثر هذا التحول بشكل يعطي صورة واضحة إلصحاب المصالو. بإلغاء البدء بعض البدائل المحاسبية بهدف الوصول إلى نموذج نظري متكامل للمحاسبة المالية ففي معايير المحاسبة الدولية تم إلغاء طريقة الوارد أخي ار صادر أ الو عند إحتساب كلفة المبيعات وطريقة توحيد المصالو Method) (Pooling عند

42 27 اإلندماج بين شركتين وكذلك إلغاء طريقة اإلنجاز الكلي في محاسبة عقود المقاوالت.)Dou, et.al., 2013( وترى الباحثة أن هذه اإلج ارءات تحد من قدرة اإلدارة على إستغالل الخيا ارت المحاسبية وتوجيهها نحو تحقيق الدخل الذي ترغب بتحقيقه لكن على الرغم من ذلك فإنه ما ازل هناك العديد من البدائل التي يحق لإدارة األختيار بينها خاصة عند بداية المشروع. 0 ضعف التدقيق الخارجي : إن وجود ضعفا في التدقيق الخارجي للشركات يفسو المجال إلستغالل ذلك أمام اإلدارة الضعف والقيام بإدارة األرباح بالطريقة التي يرونها مناسبة بما يحقق أهدافها تنفيذ حيث أن التدقيق الخارجي بمهنية عالية والت ازم المدققين بقواعد السلوك المهني إمكانية تالعب يقلص من باألرباح اإلدارة 2000) Willekens, 0(Bauwhde and 3 ربحية الشركات : تعتبر ربحية الشركة من العوامل الضرورية حيث يعتمد عليها بشكل كبير عند القيام بتمهيد )1557 وال يمكن الدخل, إتباع سلوك التمهيد عند وجود ربحية متدنية وضعيفة )العبداهلل وآخرون فالشركات ذات الخسائر المتعاقبة على مر السنوات يكون أدائها ضعيف و أرباحها منخفضة وعليه من الصعب أن تجد وسائل وأدوات للتمهيد حيث غالبا ما تلجأ الى تعجيل أو تأجيل بعض المصروفات كمصاريف البحث العلمي والتدريب والتطوي من هنا فكلما ازدت ربحية الشركة كلما ازدت اإلحتماالت في إتباع سلوك تمهيد الدخل فيها وذلك أمامها متعددة أخرى وسائل توفر بسبب )اب ارهيم 1556(.

43 28 2 الم ازيا الضريبية والتعاقدية : يلعب تمهيد الدخل دو ار مهما في تمكين الشركات من الحصول على العديد من الم ازيا ومن أهمها الم ازيا الضريبية والم ازيا التعاقدية وعقود مكافآت اإلدارة إلى إضافة إستغالل تخفيض 0)Rydqvist, et.al., 2014( الض ارئب من خالل النظر إلى المس ولية الضريبية : أساليب وتقنيات تمهيد الدخل : )50( الفكر في اإلشارة تم األساليب من العديد إلى المحاسبي والتقنيات التي اإلدارة تتبعها إستخدام يتم بحيث مسبقا محددة أهداف إلى للوصول التي النتائج يحقق الذي األسلوب بها ترغب اإلدارة وفيما يلي بعض األساليب والتقنيات المستخدمة لغايات تمهيد الدخل وهي كاآلتي : 0 تصنيف بنود قائمة الدخل : ويتم إستخدام هذا التصنيف من قبل اإلدارة للتأثير على الدخل المعلن من األنشطة التشغيلية بهدف تقليل اإلنح ارفات غير المتوقعة وذلك من خالل القيام بتصنيف البنود غير العادية ضمن األنشطة اإلعتيادية في الشركة )المطارنة 1514(. 0 اإلهتالك : ويمكن من خالل اإلهتالك القيام بتغيير أعمار األصول لتنفيذ تمهيد الدخل حيث أن عملية تغيير طريقة اإلهتالك من الممكن أن ينظر إليها بأنها سياسة محافظة ال سيما بأن التحول من طريقة إلى أخرى يجب أن يتم من خالل الرجوع إلى المعايير

44 29 المحاسبية ومن هنا فإن عملية التحويل هذه تساهم في زيادة أو تخفيض الدخل المتحقق )العازمي 1513(. تكوين : 3 المخصصات تلجأ الشركات في نهاية الفترة المالية بتكوين مخصصات وذلك بهدف مواجهة إلت ازمات متوقعة ونظ ار ألن هذه المخصصات ال تكون محددة القيمة بصورة نهائية فإن الشركة تلجأ لتكوين هذه المخصصات بقيم تقديرية مثل مخصصات القضايا وغيرها من المخصصات األخرى مثل مخصص الديون المشكوك في تحصيلها والض ارئب Van pragg, المستحقة والقروض المدينة إلى إضافة إلت ازمات الكفاالت المطلوبة ( 0) اإلحتياطيات : ويتم إستخدام اإلحتياطيات عند القيام بتطبيق تمهيد الدخل بهدف نسب إقتطاع محددة من ربو الشركة المتحقق في السنوات ذات األداء الجيد ليتم عكسها الحقا في السنوات األخرى ذات األداء غير الجيد 1513(. )العازمي 5 المبيعات في التالعب : وتمارس إسلوب اإلدارة التالعب بعملية اإلعت ارف والقياس المتعلقة بالمخزون : باألرصدة أو المباع يلي وكما لديها بها المحتفظ اإلعت ارف يتم بحيث البيع: عملية توقيت تعجيل بإي اردات إكتمال قبل المبيعات 1 الالزمة الشروط لإعت ارف. ظل في اإلنتاج زيادة إنخفاض األسعار. 1

45 30 باآلجل: البيع شروط تسهيل المدينة الذمم حسابات زيادة إلى السياسة هذه وتهدف 3 زيادة وكذلك العامل المال أسر رفع يعني مما في زيادة يقابلها أن دون اإلي اردات.)Matsuura, 2008( التشغيلية النقدية التدفقات مصاريف اإلطفاء : تلجأ الشركات إلى تخفيض الدخل من خالل اإلطفاء للمصاريف قبل مدة 6 اإلستحقاق والعكس صحيو ويتم تأجيلها بالعادة إلى الفت ارت الجيدة ومن األمثلة عليها مصاريف التأسيس 1513(. )العازمي 7 المصاريف واإلي اردات غير المستحقة : تلجأ الشركات إلى اإلعت ارف بهذه اإلستحقاقات ألغ ارض تمهيد الدخل حيث يتم اإلعت ارف بالمصاريف بحسب متطلبات المعايير المطبقة فيها 1514(. )المطارنة : زيادة اإلنتاج من أجل تخفيض تكلفة البضاعة المباعة 8 تتبع الشركات هذه الطريقة بهدف اإلستفادة من الكلف المنخفضة للمواد المشتر اه سواء المواد األولية التي تدخل في الصناعات أو البضائع حيث أنه كلما ازدت كمية البضاعة )المواد المشت اره( كلما إستطاعت المنشاة من الحصول على سعر أقل 0)Matsuura, 2008( الباحثة تناولت وقد مصطلو أحد تعد التجارية البنوك أن كون الحالية د ارستها في الشركات الشركات أشكال الشركات قانون إليها أشار والتي التجارية األردني الصادر السوق إلى إضافة المالي األردني.)

46 31 )62(: واألداء المالي األداء : :)060( األداء : يعتبر مفهوم األداء من المفاهيم المهمة في كافة المجاالت والعلوم, حيث تتعدد وتختلف مجاالت األداء في المنشآت بحسب طبيعة األنشطة التي تقوم بها, ويقسم األداء بشكل أساسي إلى قسمين رئيسيين وهما : األداء المالي : حيث يعد من المقاييس المهمة للحكم على نتائج أعمال المنشآت وطبيعتها, وعليه فإن عدم تحقيق المشآت إلداء مالي كما هو مطلوب يعرضها للعديد من المخاطر والتي من أهمها خطر عدم البقاء واإلستم اررية, أما عند وجود أداء جيد ومتفوق فإن هذا األمر يضمن لها تحقيق أكبر ميزة تنافسية. األداء غير المالي : يتم التركيز في هذا األداء على المقاييس غير المالية لقياس أداء المنشآت, والذي يقوم على عدة م ش ارت تشغيلية مثل تقديم الخدمات والمنتجات الجديدة,.)9.30 إضافة إلى الحصة السوقية )عبيد اهلل, ولتقييم األداء لجميع مستويات اإلدارة بشكل واضو فال بد من وجود مقاييس وم ش ارت خاصة لقياسه, لذا بدأ األهتمام بتصنيف القوائم المالية وفصل الحسابات بحيث يمكن الحصول على م ش ارت عن إدارة المبيعات أداء إدارة التسويق أو أو المشتريات وغيرها من اإلدار ات بشكل واضو وتفعيل الرقابة على األداء التي تمكن أصحاب المصالو واإلدارة العليا من تحديد الواجبات والمس وليات للعاملين والحكم على أداء الشركة بشكل عام )قلعاوي 2..9 ص 30 (.

47 32 وكون البنوك تعد من المنشآت أهم التي تلعب دو ار في هاما إقتصاد الدول لما لها من سيطرة كبيرة على عمليات اإلستثمار والتمويل في مختلف القطاعات فقد تم أهمية كبيرة األداء فيها إيالء واستخدمت العديد من الم ش ارت والمقاييس المالية وغير المالية التي تمكن أصحاب المصالو من إستثما ارتهم تقييم ولغايات هذه الد ارسة فقد تمثل المتغير باألداء التابع في البنوك األردنية والذي سيتم قياسه من خالل إحتساب )العائد على األصول, العائد على حقوق الملكية, العائد على السهم( وكما يلي : )060(: األداء المالي : يعتبر األداء المالي من المفاهيم الجوهرية والمهمة في بيئة األعمال, وذلك لدوره في إيصال الصورة الواضحة لجميع األط ارف ذات العالقة وإلصحاب المصالو لتمكينهم من إتخاذ ق ار ارتهم المختلفة وحسن إستغاللها للموارد المالية في المنشأة, والحكم على مدى نجاح هذه اإلدارة في أعمالها. مفهوم األداء المالي : وردت العديد من التعريفات الخاصة لمفهوم األداء المالي, حيث يتم تناول هذا المفهوم في العديد من الد ارسات, إال أنه ال يوجد إجماع على تعريف واحد ومحدد له, وعليه ستتناول الباحثة أبرز التعريفات لمفهوم األداء المالي فيما يلي : يعرف األداء المالي على أنه " تلك العملية التي يتم من خاللها إشتقاق واستكشاف حزمة من الم ش ارت الكمية والنوعية حول أنشطة أي مشروع إقتصادي, حيث يهتم في تحديد خواص األنشطة المالية والتشغيلية للمشروع, وذلك من خالل إستخ ارج معلومات من القوائم المالية ومن مصادر أخرى, ليتم إستخدامها فيما بعد في عملية التقييم المالي ")مطر, 6..9, ص 1 (.

48 ص, 33 وعرف آخرون األداء المالي على أنه " ذلك القياس الخاص ألداء الوحدات اإلقتصادية من خالل اإلعتماد على النتائج المتحققة في نهاية الفترة المالية والتي غالبا ما تكون سنة ميالدية واحدة, وذلك للوقوف على األسباب الم دية لتلك النتائج والقيام بإقت ارح الحلول الالزمة للتغلب على 0..9, ص 363 (. أية عوائق وذلك بهدف الوصول إلى أداء جيد مستقبال )الحداد وأحمد, في حين يمكن تعريفه على أنه " حصيلة نشاط المنشاة خالل فت ارت سابقة, ويمكن قياسة من خالل إستخدام أدوات التحليل المالي, وذلك من أجل إعطاء صورة واضحة عن وضع المنشأة المالي, ومدى كفاءة اإلدارة إستغالل في وتخصيص الموارد المتاحة, إضافة إلى اللجوء لهذه النتائج.)46 في عملية إتخاذ الق ار ارت )عبيد اهلل, 1515 ويعرف األداء المالي على أنه وصف يعكس الوضع القائم في الشركات حيث يتم من خالله إيصال التفصيالت الدقيقة إلستخدامات األصول فيها ود ارستها بشكل معمق إضافة إلى د ارسة المطلوبات وصافي حقوق المالكين وكل من اإلي اردات والمصروفات )2014 0)Vaidean, ويعرف أيضا على أنه " ذلك اإلنعكاس الحقيقي للمركز المالي للشركات والمتمثل في فق ارت المي ازنية العمومية وما تظهره من أرقام تشير إلى األرباح والخسائر وتمثل الموجودات وحقوق المالك في فترة زمنية معينة 1515(. ")ذيب وبهدف قياس األداء المالي في البنوك يتم إستخدام العديد من الم ش ارت والنسب التي تمكن أصحاب المصالو من الحكم على أداء اإلدارة واإلطمئنان على إستثما ارتهم وكذلك التعرف على قدرة البنوك على اإلستم اررية وتلبية إلت ازماتها في األجلين الطويل والقصير باإلضافة إلى مستويات السيولة والمرونة المالية التي تمكنها من تسيير أنشطتها وتفادي العسر المالي وخطر اإلفالس والتصفية باإلضافة إلى تحقيق عوائد معقولة للمستثمرين )ك ارجه.9.3 ص 96 (.

49 34 تكون البنوك في حالة التوازن عندما تستخدم أصولها بشكل يحقق لها السيولة المطلوبة وأكبر عائد ممكن في آن واحد وبالشكل الذي يمكنها من تالفي فقدان فرصة توظيف األموال في حال إرتفاع نسبة السيولة لديها )آل شبيب 9.30( وللوصول إلى الم ش ارت المالية التي تقيس أداء البنوك يتم في الغالب إستخدام أرقام عناصر القوائم المالية إلحتساب هذه النسب والم ش ارت فمن قائمة الدخل يتم إستخ ارج اإلي اردات والمصاريف ومجمل الربو وصافي الربو ومن قائمة المركز المالي يتم إستخ ارج األصول الثابتة والمتداولة واإللت ازمات طويلة األجل واإللت ازمات قصيرة األجل وكذلك بنود حقوق الملكية. باإلضافة إلى المعلومات التي يتم إستخدامها من التدفقات النقدية الداخلة والصادرة المبينة في قائمة التدفقات النقدية وسوف تبين أدناه بعضا الباحثة من هذه النسب والم ش ارت التي تستخدم في قياس األداء المالي. الربحية يعتمد المحللون الماليون وأصحاب المصالو على الم ش ارت :Profitability الخاصة بالربحية عند تقييمهم ألداء البنوك مما يدفع إدارة البنوك للسعي الحثيث إلى تحسين وتضخيم مبالغ عناصر القوائم المالية التي تشير لهذه الم ش ارت وتدخل في عملية إحتسابها. الربحية بناتج وتتمثل قسمة مجمل الربو إلى صافي اإلي اردات حيث تعد زيادة نسبة الربحية بالمقارنة مع الوحدات األقتصادية العاملة في نفس القطاع م ش ار كفاءة على األنشطة التشغيلية في البنك بإعتبار أن نسبة تكلفة الخدمات المقدمة من البنوك إلى صافي اإلي اردات تعد أقل من نسب المنافسين. وكذلك يتم التعرف على الربحية من خالل نسبة صافي الربو Net Profit Margin التي ينتج عن قسمة صافي الربو إلى صافي

50 35 اإلي اردات. والتي تعبر عن قدرة البنك على تحقيق الربو بعد إحتساب المصاريف األخرى كالتسويقية والبيعية وغيرها ( لآ 9.30(. شبيب وتلعب الربحية ونسبها دو ار مهما في تقييم األداء المالي للبنوك التجارية حيث أن الربحية تعد أم ار ضروريا لهذه البنوك وذلك لتغطية التكاليف التشغيلية فيها وتزيد من مكانتها في النمو األقتصادي في الدول وتشجع اإلستثما ارت فيها إنخفضت ربحية وكلما ذلك ي دي البنوك قد إلى الفشل مما قد يخلق لهذه البنوك بعض األزمات ( Ongore, 0)2013 معدل العائد على األصول (ROA) : تهدف هذه النسبة إلى قياس مدى ربحية األصول أو مدى ما تنتجه هذه األصول بشكل Lawrence ( نهائي من األموال المتاحة لإدارة حيث تعد من أهم المقاييس األساسية للربحية كما ويعتبر العائد على إجمالي األصول أساسا لقياس كفاءة الشركة 0)and Gitman, 2002 واإلدارة في قدرتها على إستخدام أصولها إستخداما أمثل )2011 )Gibson, وذلك لتحقيق إلرباح تعظيم أصحاب المصالو من المساهمين والمستثمرين حيث يتم اإلعتماد في هذا العائد بشكل كبير على كل من نوع الصناعة وحجم األصول المستخدمة في عملية اإلنتاج وعليه فإنه يستخدم لمقارنة األداء بين الشركات المتشابهة في القطاعات وذلك لمعرفة حجم األرباح الناتجة عن إستثمار األصول حيث تتشكل األصول من مجموع المطلوبات و أرس مال الشركة )اعويطيل 9.30(. ويتم قياس العائد على األصول من خالل المعادلة اآلتية )2011 )Gibson, : %011 معدل العائد على األصول = صافي األرباح بعد الض ارئب متوسط إجمالي األصول

51 36 معدل العائد على حقوق الملكية :(ROE) يقيس العائد على حقوق الملكية العوائد المتحققة من أموال المالكين المستثمرة في الشركة من خالل األسهم العادية أما إذا وجدت أسهم ممتازة فإنه يتم طرحها حيث تتمثل هذه النسبة من حقوق الملكية والتي تتكون من أرس مال األسهم العادية واإلحتياطيات واألرباح المتبقية )النعيمي والتميمي 2..9( ويرى آخرون بأن العائد على حقوق الملكية يعبر عن العالقة بين األرباح الصافية وحجم اإلستثما ارت من جانب المالكين في الشركة وبهذا فإنه يقيس العائد لكل دينار يتم إستثماره في الشركة من جانب األسهم العادية وعليه فإنه يعتبر من م ش ارت األداء الشائعة المستخدمة في التحليل المالي وذلك ألنه يقيس ربحية هيكل أرس المال في الشركة )أبوغنيم 9.36(. : ويتم إحتساب معدل العائد على حقوق الملكية بحسب المعادلة التالية %011 معدل العائد على حقوق الملكية = صافي األرباح متوسط إجمالي حقوق الملكية ويشير آخرون بأن هذا العائد يعتبر أيضا من الم ش ارت المحاسبية المهمة في عملية تقييم األداء اإلست ارتيجي للشركة حيث يقيس كفاءة اإلدارة في إستخدام واستغالل أموال المالك وقدرتها على توليد األرباح )الزبيدي 9.33(. : ربحية السهم )EPS( إليه ينظر من خالل العائد على ربحية السهم العادي والذي يعتبر ذو أهمية بالغة لحملة األسهم والمستثمرين الحاليين في الشركة والمستثمرين المتوقعين المستقبليين إلى محللي إضافة اإلدارة المالية أيضا ويعد العائد على األسهم أحد المقاييس المهمة لألداء الكلي في الشركة حيث يمكن تحليل تطورها عبر الزمن من خالله ويمكن إستخدام ربحية السهم عند مقارنة العائد على

52 37 ربحية السهم للشركة مع العائد للشركات األخرى العاملة في نفس المجال والتي تقوم باألنشطة نفسها )الرمحي 9.33(. التدفقات النقدية التشغيلية :)CFO( تعرف التدفقات النقدية على أنها األرباح المولدة من أنشطة الشركة التشغيلية حيث عرفها معيار المحاسبة الدولي رقم )7( على أنها " صافي التدفقات النقدية الناتجة من النشاطات الرئيسية للشركة والتي يتم من خاللها الحصول على اإلي ارد الرئيسي فيها باإلضافة إلى األنشطة األخرى التي ال تعتبر من األنشطة اإلستثمارية أو التمويلية" )2:p )IAS, NO.7,,2010 ويتم إستخ ارج هذه النسبة عادة من قائمة التدفقات النقدية من الجانب التشغيلي من خالل أخذ اللوغاريتم الطبيعي لها حيث تعطي هذه النسبة م ش ار على قدرة الشركة على سداد ديونها والوفاء بإلت ازماتها من تدفقاتها النقدية وقياس درجات المخاطرة في الشركة إذ وتعتبر أيضا م ش ار يقيس قدرة الوحدة اإلقتصادية على إنتاج وتوليد النقدية من نشاطها الرئيسي )اعويطيل 9.32(. )72(: الد ارسات السابقة : بعد اإلطالع على الد ارسات السابقة العربية واألجنبية التي تناولت موضوع تمهيد الدخل واألداء المالي نذكر ه نا بعض هذه الد ارسات العربية ثم األجنبية مرتبة حسب تواريخهم من األقدم إلى األحدث: